البنــــــــــــــــــــات كالتـــــــــــفاحــــــــــــــات

كاتب المقال
د/ابراهيم الفقى
مؤلف كتاب
كلماتى لفتاتى مبادىء للتفاهم والسعادة والنجاح فى الحياة

البنات كالتفحات

لكل منها شكل وطعم ولون ومذاق وطبع خاص
لا توجد واحده اجمل من الاخرى
فلا الشقراء اجمل من السمراء
ولا الطويلة افضل من القصيرة
ولا الرشيقة افضل من البدينة
ولا صاحبة الشعر الحريرى أفضل من الشعر المتموج
لان لكل منها من يفضلها ويقدر قيمتها
فالازواق تختلف

ولــــــــــــــكن

الفرق بينهن فى النظافة الدالخية والظاهرية

والبريـــــــــق
فاذا كانت البنت ذات اخلاق فان اخلاقها سوف تظهر على تصرفاتها
وتبدو على ملامح وجهها فتعطيها ضياء وسماحة وجمالا خاصا
فتبدو لامعة براقة
جميلة الشكل والخلق
ليس هذا فحسب وانما تحرص على مصاحبة التفاحات الصالحات مثلها
لانها تعرف جيدا ان صديقة السوء كالدودة
التى تظل رويدا رويدا تنخر داخل التفاحة السليمة
انها تفاحة ايضا ولكنها شريرة كمصاص الدماء
تنشب انيابها فى صديقتها التفاحة الصالحة حتى تتركها فاسدة مثلها
لمــــــــــــــــــــــــــــاذا
لانها لا تطيق رؤية الصالحات الطاهرات
لان ذلك يشعرها بانها فاسدة عفنة
فتحقد عليهن وتظل ترواغهن وتوهمهن بانها صديقتهن وتحب مصلحتهن
ثم بعد ان تفسدهن تدير لهن ظهرها وتخرج لهن لسانها
نعم ان تفاحة فاسدة واحدة وسط الكثير من التفاحات السليمة
ولكنها تؤدى الى فسادهن جميعا
وكما قيـــــــــــــل
تفاحة فاسدة واحده تفسد المجموعة كلها
لذا ينبغى الابتعاد عن التفاحات السيئة
ومصاحبة التفاحات السليمة
ولا تهتم كم هن كثيرات التفاحات الفاسدات
بل تظل شامخة بشخصيتها واخلاقها الفريدة
حتى ولو بقيت وحيدة كالمهرة الاصيلة
حتى تجد من تستحق المصاحبة
اما عن الحــــــــــــــــب يا فتاتى
وما ادراك ما يحدث بسبب الحب
تلك المشاعر البريئة الرقيقة
التى قد تشعر بها الفتاة
يستغلها بعض الفاسدين من الشباب فنجد احدهم يقطف التفاحة القريبة من متناول يده
لانه جبان يعلم انه مخطىء يريد ان يخطفها ويجرى قبل ان يحاسبه احد او يحمله المسؤلية
او قد ياخذ التفاحات المتساقطة على الارض او ربما فوق راسه
التى تهافتت عليه ورخصت من قيمتها وقدرها
فنجده يتسلى بها تحت ستار الحب
ويجرحها ويفسدها
ثم يرميها على قارعة الطريق
وحيدة تعيسة
والاسوء من ذلك ان سمعتها تسوء يبدا الجميع فى وصمها بانها سيئة الخلق
غير عفيفة ولا طاهرة
اما التفاحة الشامخة العيفة العزيزة
فهى باعلى الشجرة
كالفاحة المغلفة البعيدة عن التراب والذباب
فلا تطمع بها يد الطماعين الذين يريدون الحصول عليها بسهولة
ولاتتسخ او تصاب بميكروبات
تنتظر حتى ياتى الشجاع الذى يغامر ويتسلق الشجرة
الذى يستطيع دفع مهرها وياخدها بعزة وكرامة
بشرف لها وله
فلطالما حلم بها واعد نفسه لليوم الذى يحصل فيه عليها
ولكن بشرف وشجاعة مهما كانت المخاطرة
لذا فانه يحافظ عليها ويصونها لانه يعرف قدرها
ولانه تعب واجتهد لكى يصل اليها ولانها عالية شامخة عفيفة
فريــــــدة نـــــــــادرة بـــــــاخلاقـــــها
منقووووووووووووووووووول

يااااااااااااااااااااااااااااااااااااه الموضوع طويل اوى
اخيرا وصلت لحد هنا
ههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ال تفاحات ال
بس بجد نايس توبيك ياقمر

ثانكث ياجميل لمرورك
بس علشان تعرفو قيمتنا بس

حتى ولو بقيت وحيدة كالمهرة الاصيلة
حتى تجد من تستحق المصاحبة

بس يا رب يصبرهم على الوحدة

هوا قلة الصبر اللي مواديانا في داهية و الله

موضوع مش حلــــــــــــــــو

دة يججنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

بجد و مهم فعلا

المهم انا خلاص ضمنت نفسي اهو و مش هبص لبرة

ربنا يوفق كل البنات و يصبرهم و يصلحهم يا رب العالمين

قولو آمين