تحريم الغيبة

بسم الله الرحمن الرحيم .. والحمد لله رب العالمين . والصلاة والسلام على سيدنا وحبيبنا الهادى الامين واله وصحبه وكل من صار على دربه الى يوم الدين . بعدما تكلمنا عن حفظ اللسان ارجو ان اتكلم عن الغيبة وان يتسع الصدر منكم لى حتى نذكرها بايجاز . والغيبة اخوانى على ابسط التعريفات لها هى ذكرك اخيك بما يكره فى غيبته سواء ما ذكرته متصف به ام لا .ووردت اخوانى الادلة على تحريمها من كتاب الله وسنة حبيبه عليه الصلاة والسلام واجماع الامة . اما من كتاب الله فقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب احدكم ان يأكل لحم اخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله ان الله تواب رحيم ) واما من سنة الحبيب المصطفى عليه صلوات الله .ما روى فيما معناه عنه صلى الله عليه وسلم قال (اذا اصبح ابن ادم فان الاعضاء كلها تكفر اللسان . تقول اتق الله فينا . فانما نحن بك . فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا )ومعنى تكفر اللسان اى تذل وتخضع له . وهذا الحديث لا يدل على تحريم الغيبة فقط بل يبين لنا اننا لابد ان نحافظ على السنتنا لانها اما تأخذنا الى النجاة بفضل الله واما انها تقودنا الى ما لا يحمد عقباه عفانا الله جميعا وحفظ السنتنا وكذلك اجمعت امة الاسلام على تحريم الغيبة . وساذكر اخوانى المواطن التى تجوز فيها الغيبة فى مساهمة لاحقة مخافة الاطالة وضيق صدركم وارجوا ان تلتمسوا لى العذر ان وجدتم اخوانى تقصير او اطالة منى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

اشكرك اختى على اعجابك وتقديرك للموضوع واسعدنى كذلك ان الله بفضله جعلكى من عباده الذين يسمعون القول فيتبعون احسنه وكذلك اعجبنى صفة ربما لا توجد كثيرا فى هذا الزمن وهى الاعتراف بأفعالك دون مكابرة وهى من صفات المؤمنين الحرصين على دينهم زادك الله ايمانا وتقوى .اما با النسبة لسؤالك فلا اريد ان اشق عليكى ولكن ستجدى الرد فى موضوع (المواطن التى تجوز فيها الغيبة )واعمى اختى ان هذه المواطن لا تجوز الغيبة فى غيرها بل تكون محرمة واعلمى كذلك ان كلامك اما لكى اوعليكى جعل الله كلامك وكلام كل اهل الاسلام لهم . واجوا اختى ان لا اكون قد اساءت اليكى دون قصد .ولكنى ما قصدت الا الايضاح . واشكرك على كل شيى . وأأسف ان صدر منى ما يستوجب . جعلنا الله جميعا عباد له كما كما يحب ويرضى. وبعد قرائتك الموضوع الاتى ان لم تجدى اجابة سؤالك واضحة انا اكون سعيد ومستعد لايضاح اى شئ اختلط عليكى اختى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته